بريطانيا تخشى هجمات إلكترونية شديدة الخطورة


بريطانيا تخشى هجمات إلكترونية شديدة الخطورة


قالت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماى "Teresa Mae"، إن من ضمن أكبر المخاطر التي تواجه بريطانيا حالياً احتمال تعرض شبكاتها على الإنترنت إلى "هجمات إلكترونية إرهابية".


ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، عن الوزيرة البريطانية، قولها قبيل صدور إستراتيجية الأمن القومي البريطاني الجديدة، إن الإرهاب الإلكتروني يشكل خطراً "جديداً ومتنامياً".


وستخصص الحكومة البريطانية برئاسة ديفيد كاميرون "David Cameron" موارد مالية جديدة لتعزيز الأمن الإلكتروني، تركز على حماية البنية التحية والمنشآت الدفاعية. 


ومن المقرر أن تشكل الإستراتيجية الجديدة أساس مراجعة الحكومة لنفقات الدفاع، علماً بأن الحكومة تنوى تقليص هذه الميزانية بنسبة 8%.


وسينشر مجلس الأمن القومي، مقاربة معدلة للأمن القومي تركز على 16 خطراً يواجه بريطانيا. 


ومن ضمن المخاطر الجسيمة التي تواجه بريطانيا، الإرهاب الدولي وتعرض شبكات الإنترنت لهجمات معادية وتفشى وباء الأنفلونزا ونشوب أزمة عسكرية دولية بين الدول التي تعتمد على بريطانيا وحلفائها. 


وقالت الوزيرة البريطانية أمام مجلس العموم، إنها غير مستعدة لتصنيف المخاطر من حيث جسامتها ولكنها تدرك أنها "ذات طبيعة مختلفة" مقارنة بتهديدات أخرى محتملة، مضيفة: "إن التهديد الذي يواجه بريطانيا حاليا يصنف في خانة "خطير" ويعنى ذلك أن من المحتمل أن تتعرض بريطانيا إلى هجوم في "المستقبل" حيث نواجه تهديداً خطيراً جراء الإرهاب الدولي و يجب أن نكون جميعاً يقظين".


ومن المرجح أن يخصص الوزراء مبلغ 500 مليون جنيه إسترليني لتعزيز الأمن الإلكتروني في ظل تزايد الأدلة على رصد مئات الرسائل الإلكترونية الخبيثة التي تستهدف الشبكات الحكومية كل شهر. 


ومن شأن رصد موارد مالية إضافية، تخفيف المخاوف الناشئة عن احتمال "اختراق مجموعات إرهابية" من قبيل شبكات التحكم في حركة النقل الجوى وحالات التجسس الإلكتروني، حيث تسعى "جماعات مارقة" أو حكومات أجنبية معادية لاختراق أنظمة الكمبيوتر بهدف الحصول على معلومات سرية بالغة الأهمية. 


المصدر : اليوم السابع

لا تعليقات على : "بريطانيا تخشى هجمات إلكترونية شديدة الخطورة"

إرسال تعليق